أهلا بزواري الأعزاء : ..لاتنسى ذكر الله .....لاحول ولاقوة الابالله كنز من كنوز الجنة ******** سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم من غراس الجنة..

في مصلى النساء


دخلت مصلى النساء وصليت العصر وبعد الصلاة امسكت بالمصحف وقرأت قليلا وعندما انتهيت وجدت امرأه تبتسم لي ثم فاجأتني بسؤال:أنت شيخه؟ اجبتها بتعجب ماذا تقصدين بسؤالك ؟فردت أقصد هل تحسنين الرقيه بالقران ؟ اجبتها لا .فأخذت تحكي لي عن مشاكلها مع زوجها وشجارهم الدائم وأنها تشك بأنهم مسحورين او معمول لهم عمل واستدلت على هذا بأن شجارهم لايكون الا بالبيت فقط(لا اعلم وجه هذا الاستدلال العجيب) ثم امسكت بيدي واخذت تضعها على رأسها وهي تتوسل . حالت أن افهمها أن شجار الازواج قد يدل على ازمه زوجيه تحتاج الى تفكير وحوار وتأمل ،نعم السحر مذكور في القرآن ونحن نؤمن بوجوده ولكن هل خلت جميع الاسباب العاديه حتى نجعل السحر هو الشماعه الوحيده لكل همومنا ومشاكلنا ، لم تستمع المرأة لكلامي واستمرت في تبريراتها وعندما رأت اصراري على عدم رقيتهاظهرت على وجهها علامات الغضب ،فتركتها وخرجت من المصلى وأنا اتعجب من هذا الجهل ، كيف سنستطيع أن نحل مشاكلنا اذا كنا لا نفكر فيها بالمنطق واين غاب عقل هذه المرأه عندما ظنت أن الحل بيد أمرأه كل مميزاتها جلباب ومصحف في يدها دون أن تعرف حتى من تكون؟لا انكر العلاج بالقران ولكن هل طريقة هذه المرأه صحيحه؟انتظر آراءكم0


قصيدة أعجبتني



النملة والفيل
نملة قالت للفيل: قم دلكني
.. ومقابل ذلك ضحكني ..
! وإذا لم اضحك عوضني ..
بالتقبيل وبالتمويل ..
وإذا لم اقنع .. قدم لي ..
كل صباح ألف قتيل !
ضحك الفيل ..
فشاطت غضبا : تسخر مني يا برميل ؟
ما المضحك في ما قد قيل ؟!
غيري اصغر .
.لكن يطلب أكثر مني ..
غيرك اكبر ..
لكن لبى وهو ذليل .
.أي دليل ؟
اكبر منك بلاد العرب ..
واصغر مني إسرائيل !
الشاعر احمد مطر

شعور قاسي

الشعور بالوحده شعور قاسي ويصبح اقسى عندما تفور المشاعر في نفسي وتخنقي الكلمات فلااجد اذنا اسكبها فيها ولاقلبا صادقا يحتويها.كم هو مؤلم لنفسي ان احمل فرحتي وانطلق بها الى من احب فاصدم ببرودته ولامبالاته، فتكممني كرامتي وتكبح جماحي فابتلع عتابي واذرف تساؤلاتي دموعا. لا اريد الكثير يكفيني فقط انسانا واحد يقبلني ويفهمني ، هل كتب على ان يظل الحنان سراب اتبعه طوال حياتي فلا اصل اليه هل سيظل القلق وحشا يلاحقني فلا احظى بمكان احتمي اليه والتقط فيه انفاساً من الطمئنينة . رباه اتعبتني نفسي، طوقتني غربتي،اشعر أن برودة الحياة تختلس الدفء من اعماقي لتحولني إلى مخلوق جاف بارد لا يستحق لقب ((انسان)) إلا مجازا. اللهم أنك تعلم أني لازلت أقاوم فمد لي يدك وانتشلني مما أنا فيه , اغنني بمحبتك عن محبة من سواك ياأرحم الراحمين.

القراءة,تعددت الطرق والعشق واحد




منذ طفولتي شغفت بالقراءه وتعلقت بالكتب وذلك كان نابعامن حب الاستطلاع الفطري الذي غلب علي منذ بدايه وعيي بالحياه .بمرور الوقت نسيت الهدف من القراءه واصبحت القراءة بالنسبه لى هي الهواء الذي اتنفسه عندما يمر علي يوم بدون أن اقرأ فيه اي شئ اشعر بتوترالان اصبح النت بديلا للكتاب ولكن القراءه الالكترونيه لاتعادل في متعتها القراءه العاديه .أن متعه الامساك بالكتاب وتقليب صفحاته بكل سهوله واخذه معك الى اي مكان في المنزل وقراءته في اي وضع هذه الامور وغيرها تجعلالقراءه العاديه تتفوق على النت ولكن يظل للشبكه العنكبوتيه سحرها ايضا ،فهناك التجول بحريه والبحث عما تريده بمنتهى البساطه وذلك التدفق المعرفي الذي يجعلك اسير لها.وبالنسبه لي عند القراءه الادبيه كالشعر والروايات افضل الكتاب ولكن ((ماكل مايتمناه المرء يدركه)) فاحيانا اعجز عن شراء الكتاب واحيانا اخشى من المكان الذي سيحتله الكتاب في شقتي الصغيره فاتجرع القراءه الالكترونيه على طريقة مكرها اخاك لابطلولكن ستظل ذكريات القراءات الاولى ورائحة الكتب الصفراء القديمه التي كنت استخرجها من صندوق جدي القديم سيظل كل ذلك عالق في وجداني بسحره الذي امتزج بدهشه التساؤلات البريئه في عقل الطفله التي كنتها يوما ما.

حكمة الطفولة


اعتادت جدتي في رمضان ان تطبخ كل يوم طعاما فائضا عن حاجتنا وتوزع الفائض على المساكين ।كانت تكلفنا نحن الاطفال بتوزيعه ।ذهبت ذات يوم حامله وعاء من الطعام الى بيت عجوز ابتلاها الله بالمحن تباعا ।فقد كان تعيش في بيت متصدع انهار جزء منه محدثا فجوه سقطت منها العجوز واصبحت مقعده ثم فقدت بصرها وهجرها اولادها الاثنين لتعيش على صدقات المحسنين । صعدت الى الاعلى ومشيت في الممر ملتصقة بالحائط وانا انظر بفزع للفجوه في طرفه الآخر حتى وصلت لحجره العجوز । عرفتها بنفسي فطلبت مني ان اقترب منها فاقتربت منها في خوف , فقد كنت اعاني في طفولتي فزعا من كبار السن باسنانهم المتآكلة وشعرهم الابيض وعيونهم التى تكتسي بلون رمادي ورغم اني حينها كنت اودع الطفوله واجتازالى مرحله المراهقه الا ان اثار الخوف الطفولي كانت لاتزال تتردد في نفسي . جلست بجانب العجوز فوضعت يدها على فخدي واخذت تسألني عن بعض الاشخاص وعن اخبارهم وأنا اراوح ببصري بين عينيها المنطفئتين وغرفتها المزدحمه بالمتاع البالي وعندما ههمت بالانصراف رفعت مخدتها وطلبت مني ان اخذ ما تحتها من مال . كان المبلغ يساوي عشرات اضعاف مصروفي اليومي فظننت ان العجوز قد اخطأت ، لذلك نبهتها ولكنها اصرت على اعطائه لي فاخذته وفرحتي ممزوجه بالالم وخرجت من بيتها تتنازعني رغبتان ، الاولى ان آخذ هذ المال واشتري به كل مايخطر على بالي من حلوى ومثلجات ووجبات شهيه من المطاعم والرغبه الثاني ان انتصر على نفسي واعيد المال للعجوز الكريمه فهي اولى به مني . واسمع في داخلي صوت صاخب يقول لي انها اعطتك المال بمحض ارادتها فلا غضاضه من اخذه. وصوت خافت يذكرني بمتعه الانتصار على النفس، فقد كنت رغم صغر سني لي في هذا المجال تجارب . واستجبت للصوت الخافت فقد كان موقنعا لي رغم خفوته وعدت لبيت العجوز واعدت لها مالها وخرجت مسرعه متجاهله ندائها .شعرت بنشوه النصر تغمرني . اسرعت الى جدتي احكي لها ما حدث فأيدتني بعباره مختصره لم تشبعني فاتمست الثناء من اعماقي .عندما استعيد هذه القصه اتسأل اين ذهب ذلك النقاء والارتفاع عن رغبات النفس فكم تعرضت بعدها لمواقف واسعفني منطقي بالف حجه على انتقاء الخيار الاسهل