مختصر من فصل(شفافيه التعبير) من كتاب الشعور اختيار ينبع من الذات , تأليف:د. جاري ماكاي ود.دون دينكماير
عبر عن شعورك بطريقه صحيحه
قد تشعر المرأه بالاستياء من تصرفات زوجها حيالها في بعضالامور ,فتحاول ان تناقشه في الامر وتقول له بطريقتها الخاصه :كفى إنك تؤذيني ,كف عن الاستهانه بمشاعري
اعطني بعضا من اهتمامك ,فتفاجأ ان الحوار الذي ارادت أن تجعله هادئا ودافئا يتحول الى معركه حاميه الوطيس وتراشق بالاتهامات .
عندما يحدث ذلك تتهم المرأه زوجها بأنه عنيد ودكتاتوري واناني , وتتعجب من رده فعله العنيفه وهي لا تعلم أن هناك سبب آخر حول الحوار الى معركه
وتجهل أن هناك مهاره يفتقدها الكثيرمنا تسمى:شفافيه التعبير عن المشاعر
هذه المهاره كلنا بحاجه اليها ,الزوج والزوجه ,الأباء والابناء,باختصار كل انسان يتوق الى علاقه سويه دافئه بمن يحبهم .
في المدونه القادمه سوف احاول ان الخص فصل بعنوان (شفافيه التعبير عن المشاعر)
وهو الفصل الحادي عشر من كتاب(الشعور اختيار ينبع من الذات)
الكتاب معقد بعض الشئ ولكن سأحاول أن اخذ الخلاصه واعبر عنها باسلوبي
أحب اسمع رأيكم .
بماذا تتغنى في هذه الحالات؟
تنتاب الانسان في احيان كثيره مشاعر نفسيه من شوق وحنين أو الم وضيق ,أو حزن واكتئاب ويحب وهو في هذا الاحوال أن يردد ابياتا من االشعر(أن كان من محبي الشعر)
ورغم أني لا أعتبر نفسي قارئه نهمه للشعر الا أن هذا لايمنع أن اردد بعض الاشعار بيني وبين نفسي أحيانا
وخاصه الابيات الرقيقه التي تلامس قلبي
أذكر معلومه قرأتها في كتاب تقول
جدتي .. نسمه عابره
بيضاء البشره, رشيقه القوام ,تمشي بخفه وتجلس مستقيمه الظهر, قليلة الكلام ,اذا اجمعت مع نساء الحي تراها صامته اغلب الوقت وعيناها من خلف نظارتها الطبيه ترمش ببطء ،إنها جدتي أمراة فرضت احترامها على كل من عرفها، لا تتدخل فيما لايعنيها ولا تثرثر فيما لافائده منه।أميه لا تقرأ الا القران وتجلسنا ونحن صغار لتحفظنا بعض السور والادعيه وتعاتبنا برقه اذا قاطعناها بضحك او عبث , نلقي عليها بعض
قصصي مع المتسولين
يدهشني ما يبتكر المتسولين من اساليب في الشحاذه فرغم اني ادعي الذكاء والفطنه الا أن كثيرا ما اقع في حبائلهم والمرات القليله التي انجو فيها من تصديقهم اقع فيما هو أسوء من ذلك ، اقع في تأنيب الضمير فلعل هذا المتسول صادق فيما يقول ، وكثيرا ما ضحك زوجي من سذاجتي ، سأروي لكم ما عرفت من اساليب التسول المبتكره