عندما سافر والدي لاكمال تعليمه,ودعه جدي وكان حينها يناهز الثمانين من عمره,فحتضنه وقبله ثم ركب والدي السياره وما أن ابتعدت السياره قليلا حتى اخذ جدي يجري خلف السياره ,فطلب
والدي من السائق الوقوف ثم ترجل من السياره واقترب من والده فحتضنه وهو يبكي .كان موقفا مؤثرا جدا.
والدي من السائق الوقوف ثم ترجل من السياره واقترب من والده فحتضنه وهو يبكي .كان موقفا مؤثرا جدا.
ركب والدي السياره وابتعدت قليلا فاعاد جدي الكره واخذ يجري خلفها وتوقف والدي للمره الثانيه وخرج يودع جدي ثم ابتعد.
سافر والدي وانتظم في دراسته وتفوق فيها ,وبعد انتهاء امتحانات النصف الأول من السنه الدراسيه
قرر الخروج مع اصدقائه للترفيه عن انفسهم , فاخذ حماما منعشا ولبس اجمل ثيابه ولكن أحد اصدقائه استوقفه لينقل اليه الخبر المحزن الذي اخفوه عنه طوال فتره الامتحانات
(لقد توفي والدك)هكذا قال له صديقه وخرج ,ارتمى والدي على سرير وهو يبكي والده بحرقه ويتذكر وداعه الاخير له .
6 التعليقات:
غفر الله له وأسكنه فسيح جناته
آمين
ولكل موتى المسلمين
السلام عليكم
سبحان الله
لعل الميت يشعر قبل موته بدنو اجله
فاذا به يودع احبته
رحم الله جدك واسكنه فسيح جناته
اظن ذلك . قبل ايام توفي قريب لنا وقبل وفاته بساعات قليله زار اخته وبكى واعتذر لها عن قله زياررته لها ثم خرج من عندها وتوفي . فسبحان الله
رحم الله جدك بس كويس ان اصدقاء والدك اخفو الخبر والا كان خبص في اختبارته
طبعا تصرفهم سليم ماشاء الله عليهم
ورحم الله اجدادنا وجميع المسلمين
تصدقي دمعت عيوني وانا اكتب هذه المدونه رغم اني لا اعرف جدي فقد توفي قبل ان يتزوج ابي لكني ارثي لحال الشيوخ الكبار
إرسال تعليق