منذ طفولتي شغفت بالقراءه وتعلقت بالكتب وذلك كان نابعامن حب الاستطلاع الفطري الذي غلب علي منذ بدايه وعيي بالحياه .بمرور الوقت نسيت الهدف من القراءه واصبحت القراءة بالنسبه لى هي الهواء الذي اتنفسه عندما يمر علي يوم بدون أن اقرأ فيه اي شئ اشعر بتوترالان اصبح النت بديلا للكتاب ولكن القراءه الالكترونيه لاتعادل في متعتها القراءه العاديه .أن متعه الامساك بالكتاب وتقليب صفحاته بكل سهوله واخذه معك الى اي مكان في المنزل وقراءته في اي وضع هذه الامور وغيرها تجعلالقراءه العاديه تتفوق على النت ولكن يظل للشبكه العنكبوتيه سحرها ايضا ،فهناك التجول بحريه والبحث عما تريده بمنتهى البساطه وذلك التدفق المعرفي الذي يجعلك اسير لها.وبالنسبه لي عند القراءه الادبيه كالشعر والروايات افضل الكتاب ولكن ((ماكل مايتمناه المرء يدركه)) فاحيانا اعجز عن شراء الكتاب واحيانا اخشى من المكان الذي سيحتله الكتاب في شقتي الصغيره فاتجرع القراءه الالكترونيه على طريقة مكرها اخاك لابطلولكن ستظل ذكريات القراءات الاولى ورائحة الكتب الصفراء القديمه التي كنت استخرجها من صندوق جدي القديم سيظل كل ذلك عالق في وجداني بسحره الذي امتزج بدهشه التساؤلات البريئه في عقل الطفله التي كنتها يوما ما.
4 التعليقات:
أهلاً يرفيقة الكُتب ، وعاشقة الأوراق الصفراء ..
لا تخشي أبداً من شراء ذلك الصديق المذهب فسيجد مكاناً له حتماً ، إما تحت السرير أو فوق طاولة الطعام ، أو مخبئاً في شنطة السفر .. أنا على إستعداد لإن أُعيرك الكتب إن كنت في العاصمة حباً في هوايتك وثقة فيها ، فمن يقرأ هو أهل للثقة ومنبع خُلق .
سررت جداً بمعرفة مدونتك ، لكن لم تقولي هل قرأت صندوق كُتب جدك يا عزيزة * ـــ ^ ؟
اهلا بك اختي ياليتني في العاصمه كنت استعرت منك كل كتبك خاصه وانها تبدو لي قريبه جدا من ذوقي
بالنسبه لصندوق جدي فقد قرأت مافيه عده مرات وليس مره واحده وتمنيت لو ان الصندوق كان مليان لاخره حتى استمتع اكثر
القراءه عشقي الاول واحب كل من يشاركني هذا العشق
اهلا بك صديقتي الحبيبه
فاليوم سعادتي لاتوصف بمرورك الغني الذي يدل على محبه غير عاديه للقراءه والصبر عليها
رائع ماكتبتي
وفقك الله
متابع بصمت
ياسر
أهلين بالاخ ياسر
ولماذا الصمت علق وشجعني .أحب أعرف الاراء والانتقادات
تحياتي لك أخي ولاتحرمني مروك الجميل
إرسال تعليق