أهلا بزواري الأعزاء : ..لاتنسى ذكر الله .....لاحول ولاقوة الابالله كنز من كنوز الجنة ******** سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم من غراس الجنة..

سخط عاشق



في احدى المدن الساحليه وفي الاربعينات من القرن الماضي حدثت هذه القصه ......
كان عبدالله شاباً طيب القلب كريما ,ًو كعادة الأسرفي ذلك الوقت, ما أن بلغ عبدالله سن الشباب حتى بادر اهله الى تزويجه,كانت زوجته مريم فتاة صغيره السن ذات جمال وحسب ونسب ,أحبهاعبدالله كثيرا وبادلته الحب فهو أول رجل في حياتها وهي أول فتاة في حياتة ,وهما في بدايه الشباب حيث تكون العاطفه قويه وصادقه ०
عاش عبدالله ومريم
 في الطابق العلوي من بيت العائله الكبيربسعاده وتوافق,وبعد فتره ليست كبيره اضطر عبدالله الى السفر للتجاره ,وركب السفينه متوجهاً إلى الحبشه,تاركاً زوجته وجنينا ينمو في احشائها०
ومرت الأيام ,وذات يوم دخلت امرأه عجوز على مريم ونظرت إليها بحزن وهي تقول :كم أخشى أن يحدث لك مثل ماحدث لاختك عند ولادتها؟ ,وقع هذا الكلام كالصاعقه على مريم وتذكرت أختها التي توفيت وهي تلد طفلها الأول, ومن وقتها أخذ القلق والوسواس يلعب برأس مريم ,فكانت تدور في البيت وتبوح لجميع من فيه عن مخاوفها من الولادة وشوقها لعبدالله , وتتسأل هل ياترى ستراه قبل موتها أم لا؟
وجاء اليوم الذي تخافه مريم وبدأت الام الولاده واشتدت عليها ,وبعد ولاده متعسره فاضت روحها وتوفي مولودها معها
لم يعلم عبدالله عن زوجته الى أن عاد وصدم بالفاجعه , فحزن عليها حزنا مؤلما ,ولكنه رجل والرجل لايبوح بمشاعره ,هكذا تربى عبدالله .
أراد الأهل أن ينسوا عبدالله فاجعتة في زوجته الاولى فأختاروا له زوجةً جديده.
كانت زوجته الجديده عائشه فتاة متوسطه الجمال ,باردة المشاعر,فلم تستطع أن تحل مكان مريم في قلبه لذلك ضل مكان مريم خاليا يعذبه
وبدأت التغيرات الجديدة تطرأ على عبدالله ............
البقيه في الجزء الثاني

2 التعليقات:

بنت الثلاثين يقول...

لا ليش التعذيب كملي القصة الله يصلحتس متشوقه للنهايه ...

أمواج صامته يقول...

لازم يابنوته شويه تشويق
لكن بما أن القصه حقيقيه فلا تتوقعي نهايه صارخه ونما واقعيه .والتركيز على شخصيه عبدالله مقصود منه عدم اطلاق الاحكام على البشر بدون معرفه دوافعهم
مشكوره على المرور اختي

إرسال تعليق